حقائق طبية سكري الأطفال علاج السكري

الطفل السكري والصحة النفسية

كتب بواسطة Maroc Diabète

ان سماع اي طفل عبارة مدى الحياة ، بالنسبة لمرض كالسكري يعتبر ثقلا هائلاً بالنسبة له . وليس من المفاجئ أن هنالك مشاكل نفسية يمكن أن تحدث مباشرة بعد تنامي المرض ، على العموم ، معظم الأطفال الذين يتمتعون بدعم العائلة سيتكيفون بصورة أفضل ولن يعانوا من مشاكل طويلة الأمد كنتيجة للإصابة .

أظهرت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين شخصت لديهم إصابات داء السكري ما بين سن الثامنة والرابعة عشر كانوا بصورة أولية أكثر عرضة للإكتئاب ، والتبعية ، والانطواء الاجتماعي من باقي الأطفال . وبعد مرور سنة تلاشت معظم هذه المشاكل . وبعد مرور سنتين على تشخيص المرض ، كان الأطفال المصابين بداء السكري يملكون خطراً مرتفعاً للإصابة بالاكتئاب والتبعية أكثر من الأطفال غير المصابين .

يبدو أن الأطفال قادرين على التغلب على الضغط الأولي المتولد من جراء تنامي داء السكري ، ولكن طالما أدركوا أن داء السكر هو حالة مستمرة ، فقد يعانون من فترة مضنية من الإكتئاب . فمن الأهمية بمكان أن يدرك الأبوان هذا الأمر وأن يتصلوا بفريق الرعاية الصحية إذا كانوا قلقين من أن طفلهم قد يعاني من الإكتئاب .

في غضون ذلك ، كن الداعم لطفلك والمراقب للعلامات التي قد تشير لبداية إصابته بالإكتئاب ، كتغير في شهيته للطعام ، وقلة الاهتمام بالأنشطة ، أو الانعزال عن المجموعات الاجتماعية .

أيضا من الأهمية بمكان الحرص على ضبط سكر دمه ما أمكن فهذا يساعد كثيرا على تحسين مزاجه ودعمه بنظام المكافئات كلما تحصل على ارقام جيدة لسكر الدم.

عن الكاتب

Maroc Diabète

4 Comments

  • صحيح الدعم النفسي و خاصة من أفراد الأسرة القريببين له دور كبير في تحسين نفسية الطفل السكري و سرعة تقبله للداء.إضافة إلى عوامل أخرى مساعدة.

  • صحيح الأسرة ومحيط الطفل لهم دور أساسي في التأثير على صحته النفسية والاهم ضبط سكر الدم لما من دور مهم في تحسن مزاحه

اترك تعليقا