الوقاية من النوع الاول من مرض السكري

بالنسبة للنوع الاول من مرض السكري فذلك أمر صعب ، فمازلنا في بداية طريق فهـم الاضطرابات المناعية الذاتية ولا يزال الطريق طويلاً كي يصـل الطـب إلى الوقاية من بعض الأمراض المناعية کالروماتويد ، والذئبة الحمراء ، التصلب المتعدد ، والتهابات الغدة الدرقية ، ومرض لوجهريج ( ALS ) ومع ذلك ففي حالة مرض السكري فإن تطور الفحوص الجينية الشاملة وإمكانية التشخيص المبكر لتلف خلايا بيتا البنكرياسية ، مع إنتاج الجديد من العقاقير والتي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي المضطرب كل هذا قد يعمـل على إيقاف النوع الاول من مرض السكري في مراحله الأولية.

الوقاية من النوع الثاني من مرض السكري

ذلك أمر يختلف ، ولتبحث عما لديك من عوامل مسببة للنوع الثاني من مرض السكري , فإن كنت كهلا ، غير قوقازي ، وتعاني من السمنة ولو بدرجـة متوسطة – أو كنت سيدة وأصبت بسكر الحمل ، أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا فقد حان الوقت لكي تنقص من وزنك وتمارس بعضاً الرياضة وتتبع نظاما غدائيا قليل الكربوهيدرات . ومـن المـهـم جـداً أن تقوم بفحص مستوى سكر الدم بصورة دورية والقيام بفحص طبي شامل سنويا .

فالبعض قد يرتفع لديهم مستوى سكر الدم بصورة تدريجية حتى يتم تشخيصهم كمصابين بالمرضولذا فعليك الانتباه ، فارتفاع طفيف في سكر الدم قد يعني أنك أقـرب مـا تكـون للإصابة بمرض السكري ، ومع ذلك فلا داعي للفزع ، ففي أغلب الأحيان ما عليك سوى البدء في عمل ما من شأنه أن يساعد جسدك على الاستفادة من الأنسولين وعلى رفع كفاءة ذلك الجسد بشكل عام . ولن يوقف ذلك ما قد حدث بالفعل ولكنه سيمنع أي تدهور للأسوأ .